ثمّن رئيس الجمهورية ميشال عون التعاون السياسي بين لبنان وقبرص، مؤكدا ان لبنان لا ينسى احتضان قبرص للكثير من العائلات اللبنانية خلال فترات الحرب التي مرّت على لبنان.
عون، وفي مؤتمر صحافي مشترك ونظيره القبرصي نيكوس اناستاسيادس، قال: “نشجّع حكومتي بلدينا على استمرار التعاون في مجالات النفط والغاز وضرورة تعزيز الحوار والتعاون المثمر في مجال الطاقة بين الدولتين”.
كما شدد على ضرورة تحرير شروط دخول المنتجات الزراعية والصناعية اللبنانية إلى الأسواق القبرصية.
واضاف: “اتفقنا والرئيس القبرصي على توحيد الجهود من أجل مكافحة الارهاب”.
الرئيس عون أكد كذلك دعم لبنان لوحدة الأراضي القبرصية وضرورة إيجاد تسوية تضمن الاستقرار في قبرص بجميع مكونات مجتمعها.
من جهته، اوضح الرئيس القبرصي ان “علاقة لبنان وقبرص تتخطى حدود القرب الجغرافي، لافتا الى انها متجذرة بعمق في الروابط الوطيدة بين الشعبين وهي تعود الى ايام الفينيقيين”.
واذ لفت الى ان بلاده حكومةً وشعباً تثمّن عالياً شراكة لبنان وقبرص، قال اناستاسيادس: “نحن ملتزمون مواصلة تعزيزها وإغنائها بغية توطيد الروابط أكثر فأكثر”.
واضاف: “نشدد على اهمية التعاون المتعدد الوجوه وبحثنا في سبل توطيده بهدف تعزيز رؤيتنا المشتركة والتوصل الى السلام والاستقرار”.
هذا واكد الرئيس القبرصي لعون ان قبرص ستواصل مساعدة لبنان على رفع التحديات التي يواجهها على المستوى الثنائي ومن خلال قنوات الاتحاد الاوروبي، مضيفا: “زيارتي تعيد التأكيد على تصميمنا للعمل معاً من اجل رفع التحديات التي تواجهنا ولرسم مسارٍ ثابت لمستقبل سلمي ومزدهر”.
