ردًا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، عن اشكال حصل بين ضابط من قوى الامن الداخلي وأحد المواطنين في مدينة جبيل، اوضحت المديرية العام لقوى الامن الداخلي، انه عند الساعة 21:30 من تاريخ 11/06/2017، وعلى اوتوستراد نهر ابراهيم، صدمت سيارة المدعو: ج. ا. سيارة ملازم في قوى الامن الداخلي ولم يتوقف، بعكس ما ورد في رواية المدعي، فاضطر لملاحقته محاولاً إيقافه للكشف على السيارتين، غير أنه استكمل سيره حتى وصل الى محلة بلاط مفرق بشللي، وحصل بينهما شجار وتضارب أصيب من جراء ذلك ج. المذكور برضوض وكدمات في وجهه، فنقل على اثرها الى المستشفى للمعالجة.
واضافت المديرية: “على الفور بدأت فصيلة جبيل التحقيق بالحادثة، وبناءً لإشارة القضاء المختص أجري فحص لنسبة الكحول في الدم في المستشفى للمدعو: ج. ا.، فبلغت اكثر من 2 غ / ل. بالدم، أي فوق المعدل القانوني المسموح به بأضعاف، وهو بذلك ويخضع لمخالفة الفئة الخامسة من قانون السير التي تبدأ من 1غ/ ل. بالدم وتقضي بالحبس من شهر حتى سنتين وغرامة من مليون حتى ثلاث ملايين إضافة الى حجز المركية، بسبب الخطورة المتأتية عن حالة السائق الثمل الذي يفقد السيطرة على ذاته وعلى المركبة ويصبح أكثر عدوانية، فيشكل خطراً كبيراً على نفسه وعلى المواطنين”.
واكدت ان الملازم الذي كان باللباس المدني نفى وجود مسدس بحوزته، وطلب الاستعانة بالشهود وبالكاميرات من مكان الاصطدام وحتى وقوع الاشكال للتأكد من صحة إفادته، مشيرةً الى انهما ادعيا على بعضهما البعض والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
المديرية طالبت من وسائل الاعلام عدم التسرع في إصدار أحكام مسبقة قبل جلاء الحقيقة، وتوخي الدقة في أثناء نقلها أي خبر يتعلق بضباطها وعناصرها، مؤكدةً خضوعها للقانون وكل ما يظهره التحقيق بناء لإشارة القضاء.