Site icon IMLebanon

أول اقتتال بين المعارضة في الباب بعد طرد “داعش”

 

أكّد معارضون وشهود أن مسلحين تدعمهم تركيا خاضوا قتالا فيما بينهم، الأحد 11 حزيران 2017، في مدينة الباب السورية في أول اقتتال بين مسلحي المعارضة منذ انتزاعهم السيطرة على المدينة هذا العام من تنظيم داعش.

ولم يتضح السبب وراء الاشتباكات المسلحة بين الجماعات المتنافسة التي تهيمن على المدينة منذ انتزاعها من قبضة مسلحي داعش في شباط الماضي.

وكانت تركيا أرسلت طائرات حربية ودبابات ومدفعية إلى سوريا العام الماضي لدعم مقاتلي المعارضة من العرب السنة في عملية وصفت باسم درع الفرات، والتي استهدفت إبعاد داعش وقوات ميليشيات كردية عن حدودها.

وقال ساكن جرى الاتصال به، إن المجلس العسكري الذي يسيطر عليه الأتراك ويدير المدينة أقام نقاط تفتيش في المدينة التي بدأ آلاف الأشخاص يعودون إليها في الشهور الماضية مع عودة الخدمات الأساسية تدريجيا.

وأفاد مصدر آخر بالمعارضة أن الاشتباكات العنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

ويمثل الاقتتال بين مسلحي المعارضة نقطة ضعف كبيرة في الثورة ضد حكم الرئيس بشار الأسد منذ أيامها الأولى، إذ انقسمت فصائل المعارضة على أساس فكري والصراع المحلي على النفوذ.

وخلال الأيام القليلة الماضية، اندلعت اشتباكات قاتلة أيضا في بلدة معرة النعمان في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد بين جماعة تحرير الشام التي تضم جماعات متشددة بقيادة جناح سابق لتنظيم القاعدة وبين جماعة تابعة للجيش السوري الحر الذي يمثل قوى المعارضة المعتدلة.