أعلنت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون عن إقامة الدورة الثانية من مهرجان لبنان المسرحي الدولي في الفترة المتدة من 19 ولغاية 24 أب 2017، في المدن التالية : صور، النبطية ، جزين، بنت جبيل، طرابلس، وذلك بالتعاون مع البلديات ووزارتي الثقافة والسياحة وإدارة الريجي اللبنانية، وقد تم فتح باب إستقبال العروض للفرق المحلية والعربية والأجنبية حتى 20 حزيران الجاري .
وتتنافس العروض في المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة أفضل ممثل وممثلة وجائزة أفضل إخراج وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأفضل عمل متكامل.
وعبّرت اللجنة المنطمة عن أهمية إقامة المهرجان في مناطق مختلفة مع وجود ورش تكوينية وندوات ومناقشات مما يساهم في بناء جمهور ويؤسس لثقافة مسرحية في جميع المناطق تحقيقاً للإنماء الثقافي المتوازي في وجه المركزية والتهميش الثقافي الذي تعانيه بعض المناطق اللبنانية .
ويقوم مسرح إسطنبولي حالياً بإعادة ترميم وتأهيل “سينما ريفولي” في مدينة صور بعد 29 عاماً والتي أقفلت عام 1988 بعد تراجع الحركة السينمائية في لبنان، فبعد إعادة فريقه إفتتاح “سينما الحمرا” بعد 30 عاماً وتأسيسه وإطلاقه لمهرجان صور المسرحي والسينمائي والموسيقي لدورات متتالية بمشاركة فنانين لبنانيين وعرب وأجانب، عاد الفريق عام 2016 وإفتتح “سينما ستارز” في مدينة النبطية بعد 27 عاماً وأطلق فيها مهرجان لبنان المسرحي والسينمائي الدولي ، فضلاً عن تأسيسه “محترف تيرو للفنون” للتدريب المجاني على المسرح والسينما والتصوير والرسم في القرى والبلدات ليشكل بذلك ظاهرة ثقافية وحالة فنية فريدة من حيث إيجاد منصات ثقافية جديدة وإقامة المهرجانات والعروض وأسابيع الأفلام والكرنفالات .
هذا وعرضت أعمال محترف تيرو للفنون في كل من تونس والجزائر والمغرب والكويت وسوريا والأردن والبرتغال وهولندا وتشيلي وجورجيا واليونان ضمن مهرجانات وعروض حصدت الفرقة من خلالها جائزة أفصل عمل مسرحي من وزارة الثقافة اللبنانية في مهرجانات الجامعات العام 2009 وجائزة أفضل ممثل في مهرجان عشيات طقوس بالأردن العام 2013، أما عمل ” تجربة الجدار” الذي شارك في مهرجان ألماغرو الإسباني يعتبر أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية للمهرجان في العام 2011.