انضمت ميلانيا ترامب وابنها بارون إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإقامة في البيت الأبيض بعدما بقيا في نيويورك منذ انتخابه.
فبعد ستة أشهر على تنصيب زوجها رئيساً للولايات المتحدة، انتقلت عارضة الأزياء السابقة من أصل سلوفيني وابنها البالغ 11 عاماً إلى المقر الرئاسي، على ما قال أحد مساعدي السيدة الأميركية الأولى.
وكانت بقيت في نيويورك حتى ينهي بارون عامه الدراسي في مدرسة “كولومبيا غرامار بريباراتوري سكول” الراقية في آبر ويست سايد في مانهاتن.
ولم يسبق لأي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الحديث أن دخل البيت الأبيض بمفرده من دون زوجته.
وسينضم بارون ترامب إلى مدرسة “سانت اندروز ابيسكوبال سكول” الخاصة في ضاحية العاصمة الفدرالية الأميركية. وقد وصلت ميلانيا وبارون في طائرة “اير فورس وان” برفقة الرئيس الأميركي إلى قاعدة اندروز العسكرية في ضاحية واشنطن. وشوهد بارون يلهو بلعبة “فيدجيت سبينر” الرائجة راهناً.
وقد رافقهم والدا ميلانيا في هذه الرحلة القصيرة من بيدمنستر ف ينيوجيرسي حيث أمضى دونالد ترامب عطلة نهاية الأسبوع في ناديه للغولف. وبعد وصولها إلى البيت الأبيض أرسلت ميلانيا عبر تويتر صورة للمسلة الشهيرة في وسط واشنطن ملتقطة عبر نافذة. وكتبت في التغريدة “متشوقة لأكون ذكريات في منزلنا الجديد”..
Looking forward to the memories we’ll make in our new home! #Movingday pic.twitter.com/R5DtdV1Hnv
— Melania Trump (@FLOTUS) June 12, 2017