أثارت إطلالة الصحافي علي حمادة عبر قناة “الجديد” ضمن البرنامج الاخباري الصباحي جدلاً واسعاً وتعرض لهجوم كبير من قبل ناشطين مقربين من “حزب الله” و”أمل” وجمهور “الممانعة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بسبب جملة ذكرها حماده في المقابلة.
الجملة التي قالها حمادة واثارت حملة من الشتائم ضده جاء فيها: “كم مرة قال السيد حسن نصرالله لن نعود ماسحي احذية، واضعاً ذلك في اللاوعي الشيعي أنّهم كانوا ماسحي أحذية وهو اليوم حوّلهم إلى حكام في هذا البلد”. وقد انطلقت حملة واسعة من التهديدات والوعيد والسباب بحق حمادة إليكم عينة منها:
https://twitter.com/Zeina_Karam/status/874312293059874817
https://twitter.com/siilaa12/status/874338726369005568
https://twitter.com/zee_A86/status/874336870376845316
#علي_حماده
مثلاً يعني:
بنت جبيل مدينتي كانت صانعة للأحذية و أصبحت صانعة التحرير و الانتصارات!
فماذا صنعتم انتم غير التآمر و الخيانة؟؟؟؟!!!!— سماحة الخال الدكنجي A+ (@bey219kh) June 13, 2017
ولم تنتهِ الامور عند هذا الحد، فغرد حمادة عبر “تويتر” متوجها “الى الشتامين: نحن لم نتبنى وصف احد او جهة اوجماعة بماسحي احذية.هذا كلام منقول عن احد قادتكم في معرض وعده بعدم العودة الى نظام ما قبل 1975”.
واعتبر ان “الشتائم تعكس مستوى اصحابها.ومن يعرفنا يعرف اننا في احلك الايام لم نشتم او او نحاول الحط من شخص او جماعة وقدبقي خلافنا ضمن أداب المخاطبة”، خاتماً: “-اخيرا ايها الشتامون اما عن معرفة او عن جهل …لا هذه الاساليب و لا غيرها اضعفت او تضعف ايماننا بلبنان نعيش فيه محتكمين الى العقل و المحبة”.
https://twitter.com/AliNahar/status/874395764365160450
https://twitter.com/AliNahar/status/874396406823493632