أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أنّ البرامج النووية والصاروخية المتقدمة لكوريا الشمالية تمثل الخطر “الأكثر إلحاحاً” على الأمن القومي، لافتاً إلى أنّ الوسائل المستخدمة لإطلاقها زادت من حيث السرعة والمدى.
وقال ماتيس، في بيان مكتوب للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب: “برنامج الأسلحة النووية للنظام الكوري الشمالي يمثل خطراً واضحاً وقائماً على الجميع والأعمال الاستفزازية للنظام وهي غير قانونية بشكل واضح بموجب القانون الدولي، لم تخّف رغم إدانة الأمم المتحدة لها والعقوبات التي فرضتها”.
واضاف البيان: “التهديد الخطير والأكثر إلحاحاً على السلام والأمن هو كوريا الشمالية.. سعي كوريا الشمالية المتواصل للحصول على أسلحة نووية والوسائل المتاحة لإطلاقها زاد من حيث الوتيرة والنطاق”.
وحذر ماتيس في شهادة أمام اللجنة من الخسائر المحتملة في حالة نشوب صراع مع كوريا الشمالية.
وتابع: “ستكون حرباً لم نشهد لها مثيلا منذ عام 1953 وسيكون علينا التعامل معها بأيّ مستوى من القوى اللازمة…ستكون حرباً خطيرة للغاية”.
وانتهت الحرب الكورية في 1953 بعد ثلاث سنوات من بدء القتال في صراع حصد أرواح 140 ألف كوري جنوبي و36 ألف جندي أميركي ومليون مدني.