نبه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى الى “ان لبنان امام كارثة حقيقية بعدما ارتفع عدد المقيمين من 4 ملايين الى 5,5 ملايين نسمة دفعة واحدة وعدم توفير المساعدات الخارجية بالشكل المطلوب”.
موسى، وفي ندوة عن اللاجئين قال: “التدفق الكبير للسوريين على مجتمعات فقيرة غير مهيأة للتعامل مع هذا العبء المفاجئ، كانت له آثار سلبية وتطرح جملة تحديات وتهديدات للكيان اللبناني”، مضيفا” لبنان يعاني احتقانا اجتماعيا ناتجا من ازمة النازحين السوريين، وللاحتقان اسباب متعددة، من عدد النازحين بالنسبة الى عدد اللبنانيين، الى التوزيع الديموغرافي للنازحين. وتقدر الحكومة اللبنانية عددهم بمليون ونصف مليون نسمة، أي ما يوازي ثلث الشعب اللبناني. مما ينطوي على ارتفاع مستوى الأخطار على المعيشة وسوق العمل والبنى التحتية والخدمات العامة”.
واضاف: “لبنان يعاني اساسا مشكلات فعلية يضاف اليها النزوح في ظل عجز فادح في القدرة الاستيعابية للبنى التحتية وتراجع في الخدمات العامة (صحة، تعليم، نقل). كذلك يعاني لبنان تشوهات بنيوية في الاقتصاد مع تعزيز النشاطات الريعية، وابواب الهجرة هي الملاذ الوحيد للشباب اللبناني مع انحدار اكثر من ثلث الاسر المقيمة الى ما دون خط الفقر، ومديونية عامة قياسية”.