أوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم انّ مسافة من التعقيدات لم يتم تجاوزها بعد بشأن قانون الانتخاب، وامل ان يتواضع البعض ويتنازل عن كبرياء السقوف العالية، مشيراً الى انّ “الابتزاز وصل الى اقصاه، وقانون الانتخاب مفصلي ومصيري والتوافق عليه امر أساسي وعلينا الا نأخذ البلد الى حيث لا نريد”.
هاشم، وفي حديث لاذاعة “صوت لبنان 100،5″، تجنب الرد المباشر على احتمال عدم التزام الرئيس نبيه بري بالبند الوحيد الذي نصّ عليه مرسوم فتح الدورة الاستثنائية وطرح التمديد من خارج الجدول في حال عدم الاتفاق على قانون الانتخاب، مفضلاً انتظار ما ستؤول اليه نتائج النقاشات الدائرة في الساعات المقبلة.
وأشار إلى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري، كان واضحاً بأنّ علينا أن ننتظر ما سيحصل في الساعات المقبلة حيث ستتكثّف الإتصالات إلى أقصى الحدود، قبل جلسة الغد، لنبني على الشيء مقتضاه، ولنحدّد ما يمكن فعله لتجنيب البلاد المزيد من الأزمات والوصول إلى الفراغ، في هذا الظرف الإستثنائي”.
واوضح هاشم موقف بري الرافض “نقل المقاعد، بإستثناء ما تمّ التفاهم عليه، أيّ المقعد الإنجيلي لا غير”، لافتاً إلى أنّ “هناك تفاهماً مبدئياً وهو أن يكون التأهيل وطني لا طائفي، ولكنّ هناك نوع من التحايل على تجاوز هذه النقطة وملاقاتها في مكان آخر من خلال العتبة الوطنية حيناً وعتبة المرشّح حيناً آخر، بأن تكون طائفية، وهذا يشكل عودة الى الوراء ولا يمكن ان نقبل به”.