أصدرت الحكومة الأميركية تحذيراً نادراً تتهم فيه حكومة كوريا الشمالية صراحة بشن سلسلة من الهجمات الإلكترونية تعود إلى عام 2009 وتوقعت المزيد من تلك الهجمات.
وأفاد التحذير المشترك من وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بأن “مهاجمين إلكترونيين من الحكومة الكورية الشمالية يشار إليهم في هذا التقرير باسم الكوبرا الخفية استهدفوا وسائل الإعلام وقطاعي الطيران والمالية كما استهدفوا بنية تحتية حيوية في الولايات المتحدة والعالم”.
فيما كشفت الحكومة الأميركية عن تفاصيل جديدة لما يشتبه بأنه نشاط قرصنة إلكترونية من جانب كوريا الشمالية، فيما يتفاقم التوتر بين #واشنطن وبيونغ يانغ بسبب استمرار تجارب الشمال الصاروخية. وجاء في التحذير أن كوريا الشمالية ستواصل الاعتماد على العمليات الإلكترونية لتحقيق أهدافها العسكرية والاستراتيجية.
وتنفي كوريا الشمالية بشكل منتظم الضلوع في هجمات إلكترونية ضد دول أخرى.