كشف المدرب الجديد لنادي انتر ميلان الإيطالي لوتشيانو سباليتي أنّ توحيد صفوف الفريق يعتبر أبرز أولوياته، وذلك ضمن مسعاه من لإعادته الى “مكانته التقليدية” كأحد أبرز الأندية المنافسة محلياً وأوروبياً.
وقال سباليتي خلال تقديمه رسمياً لوسائل الإعلام كخلف لستيفانو بيولي المقال من منصبه: “يجب أولاً وأهم من كل شيء أن نكون موحدين. يجب أن نصبح فريقاً قوياً، إن كان من ناحية المقاربة الذهنية أو الطريقة التي نلعب بها”.
وأضاف سباليتي الذي ترك روما وصيف بطل الدوري بعد يومين على نهاية الموسم المنصرم: “أريد اعادة انتر الى القمة مجدداً، العودة به الى حيث ينتمي”.
وسيكون المدرب البالغ 58 عاماً أمام مهمة العودة بانتر، سابع الموسم في بطولة ايطاليا، الى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي شارك فيها الفريق للمرة الأخيرة عام 2012، وذلك بعدما توج بلقبها عام 2010 بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد “نيراتزوري” للفوز بالثلاثية.
وأصبحت مهمة سباليتي أسهل من أسلافه في انتر، أكان روبرتو مانشيني أو الهولندي فرانك دي بوير أو بيولي، لأنّ إيطاليا ستحصل سنة 2018 على أربعة مقاعد في دوري الأبطال بدلاً من ثلاثة.
وحذر سباليتي لاعبي فريقه الجديد من أنّ عليهم الاستعداد لمشقة التمارين التي سيفرضها عليهم، ملمحاً في الوقت ذاته الى انّه قد يسمح للجناح الكرواتي ايفان بيريزيتش بالرحيل، وذلك وسط الحديث عن إمكانية انتقاله الى تشلسي بطل انكلترا.
وقال: “أساليبي في التمارين مصمّمة لكي يكون في حوزتنا أفضل فريق ممكن. حصص التمارين التي أطبقها ليست سهلة”، مضيفاً: “انتر لم يفز بالكثير من الأمور في الآونة الأخيرة، بالتالي يجب أن تكون هناك تغييرات. لاعب واحد (بيريزيتش) لا يقرّر مصير لقب، بل الفريق من يفعل ذلك”.
وأكد أنّ تدريب انتر يشكل “فرصة رائعة بالنسبة إلي، إحدى أفضل الفرص. كنت اسأل نفسي كمتفرج من الخارج. لماذا يغيب فريق مثل انتر عن المشاركة القارية لهذه الفترة الطويلة؟ أنا لست أفضل من أسلافي، لكني مختلف”.
وأضاف: “أعرف نفسي جيداً، وأعرف ما أنا قادر عليه. إذا كان اللاعبون ملتزمين، فلدينا كل الفرص الممكنة لرؤية انتر يصنع تاريخه الخاص”.