عبرت أوساط سياسية قريبة من “حزب الكتائب” لصحيفة ”السياسة” الكويتية، عن استيائها من قانون الانتخاب “المشوه” الذي جرى التوافق عليه، “لأنه محاصصة مقنعة بكل معنى الكلمة، بحيث أن كل فريق من الفرقاء الذين كانوا وراء هذا القانون حصل على حصته، وبالتالي كان من الطبيعي أن يوافقوا على هذا القانون”.
وفي تعبير بالغ الدلالة على ما وصلت إليه الأمور في الملف الانتخابي، قال النائب نديم الجميل عضو كتلة “حزب الكتائب” النيابية “عطلوا، فأوصلوا مرشحهم رئيساً، هوبروا، فشُكلت الحكومة حسب شروطهم، أهدروا المهل الدستورية، فحققوا هدفهم بقانون النسبية، مرة أخرى لبيك يا نصر الله”، في إشارة إلى أمين عام “حزب الله”.
ورأى عضو كتلة “حزب الكتائب” النائب فادي الهبر لصحيفة “السياسة” الكويتية أن “القانون الانتخابي الجديد لم يكن ملبياً لطموحات اللبنانيين”، مضيفاً “بغض النظر عن كوننا حزباً معارضاً، فإننا نرى بأنه أتى مفصلاً على قياس بعض أحزاب السلطة لا أكثر فهو لم يدخل الكوتا النسائية، ولم يخفض سن الاقتراع إلى 18 سنة ليستفيد الشباب اللبناني من حق الاقتراع والتعبير عن رأيهم”.
وأشار إلى أن “الكتائب ما زالت عند رأيها مع الدائرة الفردية لأنها الأفضل تمثيلاً للبنانيين”.