اعتبر رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل أن النسبية مبدأ مقبول اذا اعتمد بطريقة جيدة ولكن تم تشويهه في قانون الانتخاب بإسم التغيير، مشيرا إلى أن القضاء ما زال الدائرة الاساسية في القانون الجديد ما يضرب مبدأ النسبية.
الجميل، وفي مؤتمر صحافي، أشار الى ان وحدة المعايير مفقودة نهائيا في القانون الجديد، فقد تم تشويه النسبية من خلال اعتماد الصوت التفضيلي في القضاء وفقدان وحدة المعايير.
وسأل عن سبب فصل أقضية عن بعضها ودمج أخرى ببعضها البعض، فمثلا قضاء زغرتا بشري الكورة البترون هناك صوت تفضيلي لكل قضاء بينما في قضاءي الهرمل بعلبك هناك صوت تفضيلي واحد للقضائين.
ورأى أن البعض يستغل حقوق المسيحيين للمزايدة والاحتماء وراء هذا الشعار الكبير لتمرير المصالح الخاصة، مضيفا: “ليشرح لنا احد كيف ان وضع الصوت التفضيلي في القضاء يخدم المسيحيين”؟.
الجميل انتقد عدم تمثيل النساء بشكل عادل في القانون الجديد، وقال: “ليشرح لنا احد ما هي عقدتكم مع النساء وما الهدف من عدم اعتماد الكوتا النسائية”، معتبرا ان لا عذر لعدم اقرار الكوتا النسائية.
ورفض الجميل حصر المغتربين بستة نواب فقط، وسأل: “لماذا نصر على منع الاغتراب اللبناني من التأثير على نتائج الانتخابات في لبنان هل لانه حر ولا يخضع للترهيب؟.
ورأى أن الهدف من البطاقة الممغنطة هو تسهيل الرشوة وحجز بطاقات المواطنين وتلزيمها لشركة معروفة ولتبرير التمديد لسنة.
واعتبر أن مجلس النواب ليس موجودا على الخريطة السياسية، وأضاف: “لا يهمكم ان يناقش مجلس النواب القانون معتبرين ان عمل النواب هو فقط للبصم بينما انتم تناقشون صفقاتكم”. وتوجه للوزراء بالقول: “عقلكم عقل صفقات ومافيات”.
ورأى ان مشروع القانون الانتخابي مليء بالاخطاء، ومنطق الصفقات سيتم مواجهته من قبل الشعب في الانتخابات.
وأضاف: “متكلون على الرأي العام الذي يرفض ان يتم التعامل معه على أنه “كيس بطاطا””. وقال: “فصّلوا قوانين انتخابية على قياسكم وسنواجهكم في الانتخابات”.