وصف عضو “تكتل التغيير والإصلاح” النائب سيمون أبي رميا، “الاتفاق على قانون جديد للانتخابات القائم على النسبية بالانجاز العظيم للجمهورية اللبنانية”.
أبي رميا، وفي مقابلة ضمن برنامج “نهاركم سعيد” عبر المؤسسة اللبنانية للارسال، راى ان “هذا القانون سيشكل نقلة نوعية في الحياة السياسية، من النظام الأكثري الى النسبي، وسيمكن الفئات السياسية المهمشة والمجتمع المدني من التمثيل في المجلس النيابي”.
وشدد على أن “التيار الوطني الحر قبل بتمديد تقني محدود المدة لتحقيق الاصلاحات الانتخابية، وليس بتمديد ثالث لولاية المجلس النيابي، وذلك لأننا لسنا دعاة للتمديد وكنا قد رفضنا التمديد الأول والثاني وطلبنا بتسريع موعد الانتخابات”، مشيرا ان “التيار الوطني الحر كان قد تقدم باقتراح قانون لفصل النيابة عن الوزارة، لكن لم نتمكن من اقناع سائر الافرقاء السياسيين في هذا المبدأ الذي نطبقه بالممارسة”.
وبالنسبة لبعض الملاحظات على قانون الانتخاب المقترح، اعتبر أبي رميا ان “إعطاء حق المقيمين خارج لبنان بالاقتراع والترشيح، هو انجاز، لكن كان يجب ان يحصل في هذه الدورة وانشاء هيئة للاشراف على الانتخابات تعتبر من أهم الاصلاحات، لكننا تفاجأنا بوجود اكثر من فريق سياسي رافض للكوتا النسائية ولدينا التزام اخلاقي بتطبيقها ضمن لوائحنا”.
واعتبر ان “أهمية هذا القانون، انه لا يمكن توقع النتائج مسبقا، ولو أبقينا على النظام الأكثري كنا اكتسحنا جميع المقاعد المسيحية مع القوات اللبنانية، ولكن هدفنا كان عدالة التمثيل، لذلك قاتلنا للحصول على النسبية”.
وقال: “التزاما مني بالانتخابات التمهيدية التي نظمها التيار الوطني الحر حيث احتليت في المرحلتين المرتبة الأولى، سأترشح في الانتخابات النيابية المقبلة”.