كشفت الحكومة اليمنية عن مقتل 11 ألف مدني في البلاد، جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المدعومين من ايران، عقب انقلابها على السلطة الشرعية، واجتياح المدن بقوة السلاح، منذ أواخر العام 2014.
وأفاد وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، أنّ أعداد القتلى منذ بداية الانقلاب بلغت 11251 بينهم 1080 طفلا و684 امرأة.
وأكد أنّه تم تسجيل مقتل أكثر من 500 مدني بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى مقتل 8 إعلاميين وصحافيين، خلال العام الجاري، بجانب حُكم بالإعدام على الصحافي يحيى الجبيحي بمحاكمة غير قانونية لم تتجاوز مدتها 10 دقائق.
وقال: “في تعز ولمدة عشرين يوماً ارتكبت الميليشيات الانقلابية جرائم وانتهاكات، وبلغت نسبة القتل والإصابة 62 مدنياً بينهم 8 نساء و14 طفلاً”.
كما اختطفت ميليشيات الانقلاب خلال العام الجاري 1930 مدنياً، بينهم 400 مختطف أُخفوا بشكل قسري، ليصل عدد المختطفين والمخفيين قسريا منذ بداية الانقلاب إلى 18 ألفاً و734 مختطفاً.
وذكر عسكر أنّ الحوثيين فجروا هذا العام 64 منزلاً، فيما ارتفعت نسبة تجنيد الأطفال إلى عشرة أضعاف.
وأضاف: “عمليات النهب والاختطاف والاحتجاز للقوافل الإغاثية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بلغت 63 سفينة وباخرة، وأكثر من 530 قاطرة إغاثية في عموم المحافظات”.
وترتكب ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان وجرائم حرب بحق الشعب اليمني منذ أواخر العام 2014 بعد انقلابها على السلطة الشرعية، ليتدخل في اذار 2015 تحالف عربي بقيادة السعودية بناء على طلب الرئيس الشرعي للمساعدة في إنهاء الانقلاب ومشروعه المدعوم إيرانياً.