اعتبر امين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ابرهيم كنعان انّ “قانون الانتخاب الذي سيقر اليوم كان لكثيرين بمثابة الحلم، وكان لنا الهدف الذي عملنا على تحقيقه، للحفاظ على الشراكة والوحدة”، مشيراً الى انّ “الانتخابات النيابية ليست الهدف بحد ذاته، انما الوسيلة لتحقيق دولة الشراكة والإصلاح، ولولا موقف الرئيس ميشال عون واستخدامه لصلاحياته، والتفافنا حوله، لما وصلنا الى قانون الانتخاب الجديد”.
كنعان، وخلال لقاء في مركز “القوات اللبنانية” في المنصورية -المكلس –الديشونية، اكد أنّ “الانتخابات ستطوي صفحة ضرب الشراكة ومد اليد على المال العام وعلى حقوق المواطنين الاجتماعية”.
واستذكر كنعان المراحل التي قطعتها العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، من المصارحة الى اعلان النيات فالمصالحة، فرأى أنّ “المصالحة عمل استراتيجي اكثر منه سياسي، وهي لمصلحة كل المسيحيين وكل لبنان”.
وتوجه الى الحضور ومن خلالهم الى كل المعنيين بالقول: “حافظوا على المصالحة وحصنوها واحموها، لأنّ الشرذمة والانقسام يؤديان الى الضياع في الزواريب على حساب الأساسيات”.
وتطرق كنعان الى قضية قتل روي الحاموش، ابن المنصورية، فقال: “قتل روي، الشاب الآدمي والطموح، ليس مجرد قضية شخصية، بل بمثابة قتل نموذج الشباب الناجح والحالم بالعلم والعمل والاستقرار والمستقبل الأفضل، والتحدي بالنسبة الينا سيكون سيف الحق والعدالة ورفض أيّ تسوية على حساب القانون”.