حظرت موريتانيا استغلال منابر المساجد لتوظيفها في السياسة أو التحريض على التطرف، وفقاً للسلطات هناك.
وفي هذا السياق، قال وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد أهل داوود إنّ حكومة بلاده “لن تقبل بالفوضى واستغلال هذه المنابر خدمة لأهداف سياسية او اغراض شخصية لا تمّت الى رسالتها النبيلة بصلة”.
وخلال لقاء دعا إليه اتحادات أئمة المساجد في موريتانيا سبقه اجتماع لمجلس الوزراء، دعا الوزير إلى نشر قيم التسامح والالتزام بهذا الخيار وتحمل المسؤولية و”سد الباب أمام كل من تسول نفسه النيل من القيم الموريتانية الراسخة المبنية على الوسطية والاعتدال”.
وذكر بأنّ الدولة “منحت حرية تامة للمنابر الإسلامية ولم تعمد إلى استغلالها وتوظيفها في السياسة، وأنّ هذه الحرية تمنح في إطار الضوابط الشرعية والأخلاقية”.
وتتهم السلطات الموريتانية حزب ”تواصل” التابع لجماعة الاخوان المسلمين باستغلال المساجد لنشر خطابه السياسي الذي يهاجم الحكومتين المصرية والسورية.