IMLebanon

مراد: القانون أعاد للمسيحيين جزءًا كبيرًا من حقوقهم

أعلن رئيس حزب “الاتحاد السرياني” العالمي إبراهيم مراد أنه للمرة الأولى نستطيع أن نهنئ الشعب اللبناني بقانون انتخاب صنع  لبناني صرف، معتبرًا أن هذا القانون ولو لم يعجب الكثيرين إلا أنه أعاد للمسيحيين جزء كبير من حقوقهم التي كانت مغتصبة لسنوات طوال، وأكد أننا سوف نرى وجوه جديدة في مجلس النواب وبالأخص وجوه شابة مندفعة تناضل للنهوض بلبنان وإعادة اعتباره بين الدول بعد حقبة سوداء تخللها الفساد والإهمال وجعلت لبنان في مصافي الدول الفاشلة.

مراد اعتبر أن التمديد التقني هو ضروري لإجراء التحضيرات اللوجستية الأساسية  لإنجاح هكذا قانون جديد على المجتمع اللبناني، لافتًا الى أن هذا القانون أفضل الممكن بعد تمديد طويل للمجلس النيابي حيث لا بد لنا من توجيه تحية كبيرة إلى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي له الفضل الأكبر في تمرير هذا المشروع بين ألغام التعطيل والاستهتار الذي كان حاصل، حيث أظهر حكمة كبيرة في عودة جزء كبير من حقوق المسيحيين خاصة واللبنانيين عامة.

وتابع: “كنا ننتظر بأن تتحقق الوعد والمطالب المحقة بإنصاف ثلاثين ألف سرياني بإعطائهم حقهم في المجلس النيابي في القانون الجديد لأننا كحزب وبعلم الجميع بعد نضال طويل من تظاهرات واحصاءات ولقاءات ووقوفنا في كافة القضايا المصيرية الوطنية إلى جانب حلفائنا أكدوا لنا مرارًا  بأن حقوقنا بالنسبة لهم مقدسة وسوف يدعموا تحقيق هذه المطالب والحقوق من دون منية لأن للسريان فضل كبير في الدفاع عن لبنان والزود عن حريته وسيادته وهم مكون أساسي من مكوناته، إلا إننا تفاجاءنا  ببقائنا ضمن خانة الأقليات وتم فقط نقل المقعد المخصص لستة طوائف إلى الدائرة الأولى في الأشرفية، وهنا لا بد لنا أن نعلن بأنها خطوة منقوصة بعد زمن طويل من الغبن والتهميش ويشعرنا بأن القرار ثابت بعدم حصولنا على حقنا الوطني حتى ولو أصبح عدد ناخبينا يضاهي المئة ألف ناخب، ولكننا نأكد بأننا لم ولن نقف عقبة في تحسين ظروف التمثيل المسيحي والاتفاق الوطني لأننا نعتبر المصلحة الوطنية العليا هي فوق كل اعتبار ولكننا نتمنى على الأحزاب الكبرى احترام الخصوصية السريانية كما يتم احترام الخصوصية الأرمنية والدرزية وغيرها”.