وجهت أندية “التايكواندو” كتابا إلى الوزير السابق عبد المطلب حناوي، وما جاء في الكتاب: نتوجه بكتابنا الحاضر الى الوزير السابق عبد المطلب حناوي نحن أندية التايكواندو والتي قرر شطبها من تراخيصنا بقرار رقم 360 حمل توقيعه بتاريخ 2/11/2016 ولأننا نعمل في حقل رياضة التايكواندو منذ عشرات السنين نسمح لأنفسنا بالتوجه الى معاليه لنتذكر معًا محطات تاريخية سيسجلها التاريخ لأنه وحده ينصف الناس:
هل يذكر معاليه عندما أرسلنا إليه كتابنا الأول الى وزارة الشباب و الرياضة نشكو فيه الإتحاد اللبناني للتايكواندو على السياسات الكيدية التي اعتمدها وبررنا له سبب خروجنا منه إعتراضًا
هل يذكر معاليه بأنه أرسل كتابًا الى الإتحاد يحمل توقيعه يسأل فيه عن كل هذه المخالفات حسب المرسوم 8990 و لكنهم لم يجاوبوه بل استمروا في استكبارهم.
هل يذكر معاليه كتابنا الثاني الذي ابلغ فيه بالعقوبة الجائرة التي أصدرها الإتحاد اللبناني للتايكواندو وكيف ذهبنا الى القضاء نفتش هناك عن عدالة ناقصة ووضعنا بين يديه مستندات مالية وملفات ساخنة عن الإنتهاكات المرتكبة والمخالفات القانونية المتكررة.
هل يذكر معاليه عندما لمس ظلم أهل القربى انه قدم لنا رعاية دورة الإستقلال في مجمع ميشال سليمان عمشيت نظمها نادي بادي باور وشارك فيها مئات اللاعبين
هل يذكر معاليه عندما تهجم عليه اهل الحل والربط عبر الشاشات المتلفزة أصدرنا بيانًا ندافع فيه عنه وصدر في الصحف فبدل من ان يحمي الأندية – تولت الأندية الدفاع عنه
هل يذكر معاليه بأنه من مدرسة عسكرية شعارها شرف تضحية وفاء و أمامها ننحني
هل يذكر معاليه بأنه في وزارة الشباب و الرياضة الأندية الرياضية لا تولد بعلم و خبر ولا تموت بقرار بل تصنع بعرق محبيها وإذا أقنعوه بقانونية قرار الشطب فكيف اقتنع بأن يسقط من قراره نادي ينتمي الى طائفته ويجوز شطبه.
اذا كان معاليه يذكر كل ذلك ووقع قرار شطب لعبة التايكواندو من رخصنا فتلك مصيبة اما إذا كان لا يذكر كل ذلك ووقع وحوله ذوي النيات الحسنة يضحكون فالمصيبة أعظم.
لذلك نعلمه بأننا ذهبنا الى مجلس شورى الدولة للطعن بقراره لاستعادة حق حكامنا ومدربينا ولاعبينا قبل ان يجف عرقهم في غياهب التاريخ