كشف رجل إطفاء، ساهم في إخماد الحريق الذي شبّ في برج غرينيفيل السكني بالعاصمة البريطانية لندن، أنّه خشي من انهيار المبنى، في تكرار لمشهد 11 أيلول 2001.
وكان ليون ويتلي، البالغ من العمر 34 عاماً، واحداً من أكثر من 200 رجل إطفاء، الذين هرعوا إلى مكان الحادث لإخماد الحريق الذي خلف 30 قتيلاً.
وعندما وصل مع وزملائه إلى أعلى المبنى، المكون من 24 طابقاً، خشي انهيار البرج وتكرار مأساة 11 أيلول 2001 في نيويورك.
وقال ويتلي لصحيفة “ذا صن” البريطانية: “ذكرني الأمر بانهيار برجي مركز التجارة العالمي”، بعد الحريق الهائل الناجم عن الهجمات الإرهابية بالطائرات.
واضاف: “نعرف جميعاً كيف انهار البرجين، اعتقدت أنّنا لن نخرج من المكان”، وتابع: “عادة ما أشعر بالحذر الشديد ولكنّني لا أخاف.. كانت هذه هي المرة الأولى التي سأخاف فيها”.
ووصف مكان الحادث بأنّه كان “أشبه بالجحيم”، وقال: “كانت الصرخات قادمة من كل الاتجاهات، لن أنسى هذا المشهد أبداً”.
هذا وذكرت مصادر بريطانية أنّ عدد قتلى حريق مرجح للارتفاع، لاسيما وأنّ كثيراً من السكان برج غرينفيل لا يزالون في عداد المفقودين.