لم يتحمل أحد حراس ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الحر الشديد الذي يسيطر على لندن، فإنهار مغمياً على الأرض.
في التفاصيل، اثناء الاحتفال الرسمي في عيد ميلاد الملكة الحادي والتسعين في باحة قصر “باكنغهام”، لم يتحمل أحد حراس الملكة اللهب والحرارة العالية، مع أن درجتها كانت 25 مئوية فقط، إلا أن 25 في لندن غير المعتادة على الحر، قد تعادل 35 في غيرها من عواصم المنطقة العربية، لذلك انهار الشاب مرتمياً أمام ملايين كانوا يتابعون الاحتفال عبر الشاشات الصغيرة، فأسرعوا وحملوه إلى مستوصف بالقصر رطبوه فيه وأعادوه إلى وعيه.