أعرب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن استغرابه من قيام السعودية والإمارات والبحرين بفرض إجراءات وصفها “بالجائرة” على بلاده، دون أن تكون لها مطالب واضحة.
وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حوار مع التلفزيون القطري الرسمي، أن “التناقضات في التصريحات والاتهامات من مسؤولي الدول المحاصرة هي أكبر دليل على هشاشة أساس هذا الخلاف الذي لا نعرف خلفياته حقا”.
وأوضح وزير الخارجية القطري، أن دولة الكويت تقوم بجهد حثيث لحل الأزمة الخليجية.
وأضاف: “إلى الآن لم يتم تسليم الكويت أي مطالب ولم تسلم حتى لائحة اتهامات، وقد حيرتنا تصريحات المسؤولين من هذه الدول”.
وتساءل: “لماذا هذا الخلاف وهذه الإجراءات إذا كانت الشكاوى ليست معدة حتى الآن؟ وهل عادة تحل الشكاوى والخلافات باتخاذ الإجراءات، أم تتخذ الإجراءات بعد استنفاد آليات الحوار الدبلوماسية والمتعارف عليها دوليا”.
وتابع “مرة يذكرون أنهم سيسلمون المطالب إلى الكويت، وأن الخلاف خليجي خليجي ويجب احتواؤه خليجياً، ومرة أخرى يقولون إن المطالب ستسلم إلى الولايات المتحدة، ومرة أخرى يريدون أن تقوم قطر بإجراءات تتجاوب مع المطالب التي هي غير واضحة ولا نعرفها للأسف”.