حذر الاتحاد الأوروبي من ان أي هجوم الكتروني على أحدى دوله قد يستوجب ردا من جميع دول الاتحاد، وسط تنامي المخاوف من قراصنة الكترونيين قد يعمدون إلى مطالبة الحكومات بدفع فديات.
وتسببت برمجية “واناكراي” الخبيثة الشهر الماضي والتي تم ربطها بكوريا الشمالية بأضرار على مستوى العالم وتعطيل شبكات كومبيوتر في شركات ووكالات حكومية في العالم أجمع.
وأعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ عن قلق الدول الـ28 الأعضاء من “ازدياد القدرة والاستعداد لدى لاعبين من الدول وغير الدول للسعي لتحقيق أهدافهم من خلال نشاطات الكترونية خبيثة”.
وأضافوا أن “نشاطات كهذه قد تشكل اعمالا غير مشروعة بموجب القانون الدولي وقد تدفع الى رد مشترك من دول الاتحاد الأوروبي”.