اكدت ادارة مستشفى الدكتور نادر صعب للجراحة التجميلية ان المستشفى يمارس نشاطه في الطب التجميلي كالمعتاد من دون إجراء عمليات احتراما لقرار وزير الصحة غسان حاصباني.
واذ اسفت الإدارة في بيان اصدرته وكيلة المستشفى لهذا الكم الهائل من التشويه والتسويف والمغالطات التي تقوم ببثهم إحدى وسائل الإعلام المرئي عبر نشراتها الإخبارية، للاساءة وتضليل الرأي العام والمشاهدين، وإذ يهم إدارة المستشفى تدوين ذلك، اوضح البيان “إن مستشفى صعب يمارس نشاطه في الطب التجميلي كالمعتاد، من دون إجراء عمليات طبية تجميلية بحاجة للتخدير العام، وذلك إحتراما لقرار وزير الصحة غسان حاصباني الصادر بتاريخ 5/6/2017 والذي إلتزمنا به منذ صدوره”.
واضاف البيان: “إن المستشفى مرخص وفقا للقانون بموجب مرسوم صادر في العام 2004، وهو مجهز بأحدث المعدات والتقنيات الطبية ومتمتع بكامل المواصفات، ويعمل ضمنه كادر طبي مجاز وفقا للمعايير الطبية المعتمدة”.
واكد البيان أن مستشفى صعب مجهز بغرفة مخصصة للعناية الفائقة منذ تأسيسه وحتى تاريخه، مشيرًا الى ان المستشفى وضع نفسه أمام المراجع الوزارية والقضائية والنقابية المختصة التي له ملء الثقة بإنصافه وإعادة إعتباره مما يحاك ضده من قبل هذه المحطة الإعلامية التي تقوم بالترويج لإشاعات غير صحيحة لهدف” في نفس يعقوب”.
واضاف: “إذ نتفاجأ بهذه الإفتراءات التي تطال سمعة المستشفى والعاملين فيه وتحرض الرأي العام وتشتت أفكاره، نحتفظ بحق مقاضاة هذه الوسيلة الإعلامية المرئية، وذلك في القريب العاجل، لما تقوم به من تشهير وإساءة وضرر بحق المستشفى، لا بل أكثر بحق المشاهدين والرأي العام وحضهم وإخافتهم من دون أي رادع أو حسيب. وعليه، إقتضى التوضيح”.