أكد عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب نديم الجميل، “اننا لن نقبل بأن نخير بين الأمن والحرية، لأنهما بالنسبة الينا لا ينفصلان. وعندما اخترنا الحرية على الأمن سقط لنا الشهداء، وعندما اخترنا الأمن على الحرية تم وضعنا تحت الاحتلال السوري”.
الجميل، وخلال احتفال تكريمي “لشهداء كفرشيما”، رفض “ما تعرض له عدد من المواطنين الذين كانوا يعبرون عن رأيهم في محيط البرلمان رفضا للتمديد للنواب الحاليين”.
وقال: “البعض اعتبر انه عندما يعطل انتخاب رئاسة الجمهورية، يستطيع أن يأتي بالرئيس الذي يريد، وعندما يعاندون في الحقائب الوزارية يأتون بالحكومة التي يريدون، وبالامس تكرر السيناريو ذاته مع القانون الانتخابي الجديد، حيث عدنا إلى ما فرضه علينا حزب الله بالرغم من كل التبريرات التي يحاولون إقناع الشعب اللبناني بها”.
ورأى أن “المساواة والمناصفة في السرقة، لا تعيد حقوق المسيحيين. لأن السرقة هي سرقة ولا تفسير آخر لها، والدولة التي نطمح إليها هي الدولة الخالية من السارقين والتي تؤمن فرص عمل لشبابها”.