أكد نائب رئيس الحزب الكتائب سليم الصايغ “ان حزب الكتائب يعتبر ان هناك خطرا جديا على الديمقراطية في لبنان، فمن دونها لا وجود للبنان وللدولة وللسلطات ولصوت الناس وكرامتهم، وهذا الخطر يتأتى من سوء أداء أهل السلطة والحكومة التي فشلت في إحداث الصدمة الايجابية المنتظرة باستعادة ثقة الناس عبر قانون انتخابي عصري وحديث”.
الصايغ، وبعد اجتماع الاسبوعي لحزب الكتائب قال: “قد جاء قانون الانتخابات أكثريا مقنعا تحت تسمية النسبية وهو تشويه لمبادئ قانون بكركي، فقد أعلنوا أنهم مع الصوت التفضيلي في الدائرة وصوتوا مع الصوت التفضيلي في القضاء، وأعلنوا انهم مع الكوتا النسائية لكنهم صوتوا ضدها، إذ ان أقل من 10 نواب صوتوا معها بمن فيهم نواب الكتائب، كما أعلنوا أنهم ضد التمديد وصوتوا عليه لمدة 11 شهرا من دون مبرر واضح، وقالوا انهم مع حق المغترتين وحرموهم من حق التصويت في دوائرهم.”