قال متحدث باسم الجيش الأميركي، إن واشنطن ستغير مواقع طائراتها فوق سوريا، لمواصلة استهداف تنظيم داعش، وضمان سلامة طواقمها، وذلك بعد أن تعهدت روسيا برصد أي “أجسام طائرة” في مناطق عمل قواتها الجوية في سوريا.
وأعربت واشنطن عن سعيها لاستعادة قنوات التنسيق مع موسكو في سوريا، رغم إعلان روسيا تعليق التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، في منع حوادث جوية في سماء سوريا، ابتداء من الاثنين 19 حزيران، دون تحديد موعد لانتهائه.
ويأتي هذا التغير العسكري الأميركي في سوريا بعد أن قالت روسيا، انها ستعامل طائرات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، التي تحلق غربي نهر الفرات في سوريا كأهداف محتملة، وستتعقبها بالأنظمة الصاروخية والطائرات العسكرية، لكنها لم تقل إنها ستسقطها.
وقالت واشنطن إن الطائرة كانت تسقط قنابل قرب مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة، بينما قالت دمشق إن الطائرة أسقطت خلال مهمة تستهدف متشددي تنظيم داعش.
وعلقت وزارة الدفاع في موسكو على ذلك بقولها إن “الولايات المتحدة لم تستخدم قناة الاتصال مع روسيا قبل إسقاط الطائرة السورية”.