أكدت مصادر عين التينة لصحيفة “اللواء” أنّ رئيس مجلس النواب نبيه برّي ليس في وارد القبول ببحث ملف مجلس الشيوخ خلال لقاء بعبدا الخميس المقبل، معتبراً أن هذه الصفحة طويت مع طي صفحة القانون الانتخابي، وهناك شراكة وعمل وطني بين الجميع.
وكشفت المصادر أن هذا الموقف متفق عليه بين برّي ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.
وفي ردّ على التساؤلات السابقة، أوضحت مصادر مطلعة لـ”اللواء” أنّ اتفاق الطائف حدّد دور رئيس الجمهورية، وهو انسجاماً مع ذلك يقوم بمسؤولياته، ويريد اشراك الجميع مع المجلس النيابي في مواكبة المرحلة الجديدة في العمل السياسي.
ولفتت المصادر إلى أن الحكومة ستستمر في القيام بمهامها، لكن هناك اقتراحات قوانين تحتاج الى تحريك ورؤساء الأحزاب الممثلة في الحكومة الذين يملكون الأكثرية المطلقة يساهمون في هذا الدور، وأن التناغم مطلوب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، كما أن هناك دوراً للمجلس في التوجهات المستقبلية.
وفيما أكدت دوائر القصر الجمهوري انها تلقت تأكيدات بحضور جميع الذين وجهت إليهم الدعوات، أي القادة العشرة، أوضحت انها لم تتلق جواباً عن اسم ممثّل “حزب الله” في اجتماع الخميس، وما إذا كان سيمثله رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد او نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.