أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء حماية وسلامة نحو 100 ألف شخص في مناطق في مدينة دير الزور المحاصرة من قبل داعش منذ تموز 2014.
وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة أن المدنيين في دير الزور مازالوا يتعرّضون للعنف ومحدودية وصول المساعدات والخدمات الأساسية، لا سيما الرعاية الطبية التي تعتبر غير متوافرة على الإطلاق.
وقال في تصريحات إن هناك نحو 250 شخصًا فرّوا من مدينة أبو كمال في دير الزور إلى الريف، إضافة إلى فرار أكثر من 500 من النساء والأطفال والمسنين من الرقة إلى مدينتي الميادين وأبو كمال في ريف دير الزور.
وأكد ستيفان أن الأمم المتحدة تواصل توفير الغذاء الأساسي والتغذية والإمدادات الطبية للمحتاجين في دير الزور من خلال عمليات الإنزال الجوي التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي.
وحذّر من أن استمرار الاشتباكات بين الحكومة السورية وقوات داعش قد يعرّض إيصال المساعدات الإنسانية للخطر إذا ما أصبحت مواقع الإنزال غير آمنة لتوفير المساعدة.