كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
السيلوليت مسؤولة عن خجل نسَب كبيرة من النساء بأجسامهنّ، وبالتالي عدم شعورهنّ بالراحة أثناء التواجد على البحر، أو تفادي توجّههنّ إلى مثل هذه الأماكن بسبب خجلهنّ من مظهرهنّ وخوفاً من أقاويل الناس ونظراتهم. لكن هل من حلول تضع حدّاً لانتشار هذه المشكلة التي تشوّه البشرة؟
تمكّن الخبراء على مرّ السنين من وضع مجموعة وسائل قد تؤدي دوراً ملحوظاً في التخلّص من السيلوليت أو أقلّه ردع انتشارها، وأبرزها:
خسارة الوزن عند الضرورة
تلعب الكيلوغرامات الإضافية دوراً ملحوظاً في ظهور السيلوليت، لذلك من المهمّ تعديل نمط الحياة خصوصاً لناحية نوعية الغذاء ومعدل الحركة.
ممارسة الرياضة
لا غنى عن التمسّك بهذه الوسيلة بانتظام، والتركيز خصوصاً على التمارين التي تستهدف الساقين والمعدة.
تفضيل الأنشطة المائية
تملك المياه تأثيراً مُدلّكاً يكون مفيداً جداً في حال ظهور السيلوليت. ويمكن الإفادة من الصيف للمشي في المياه، والقيام بحصص من التمارين في البحر أو المسبح، والسباحة يومياً.
التمسّك بحركة مستمرّة
يجب استغلال كل مناسبة للتحرّك قدر المستطاع وتعديل العادات اليومية، كالمشي أثناء التحدّث على الهاتف، وتفضيل الدرج بدلاً من المصعد الكهربائي، وإطالة كل الرحالات التي تتمّ سَيراً على الأقدام، وتخصيص وقت إضافي للأنشطة البدنية والمائية.
التدليك يومياً
يسمح هذا الأمر بإنهاء بعض ملامح السيلوليت بطريقة فعّالة جداً. المطلوب إذاً تدليك المناطق المستهدفة شرط الالتزام به يومياً، والأفضل مرّتين كل يوم. يُنصح باستخدام كريم مرطّب وليس بالضرورة مستحضر مضاد للسيلوليت، فبجميع الأحوال إنّ التدليك يقوّي فاعليته.
التمسّك بغذاء صحّي ومتوازن
حتى في ظلّ غياب الوزن الزائد، تُعتبر التغذية وسيلة جوهرية للوقوف في وجه السيلوليت. يجب أولاً تفادي الإفراط في السكر الذي يتمّ تخزينه في الخلايا الدهنية ويدفعها إلى التوسّع، وثانياً الحدّ من كمية الملح المستهلكة بما أنّ الصوديوم يسبّب احتباس السوائل، ما يجعل السيلوليت تظهر أسوأ من السابق. يُنصح بعدم استهلاك أكثر من 6 ملاعق صغيرة من السكر يومياً، والبقاء بعيداً عن المأكولات التي تحتوي أكثر من 200 ملغ من الصوديوم. وفي مقابل هذه التوصيات، من المهمّ جداً التركيز على الخضار والفاكهة وأيضاً المياه.
رشّ بذور الكتان على وجبة الفطور
تتميّز هذه البذور بقدرتها على دعم مستويات هورمون الإستروجين وتعزيز نمو الكولاجين الذي يُعتبر المكوّن الأساسي للأنسجة الرابطة. فمن خلال تقوية البشرة، يساهم الكولاجين في تقليص ظهور السيلوليت. ويوصي الخبراء برشّ ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان يومياً على طبق الشوفان، أو رقائق الذرة واللبن، أو تناولها بمفردها للوقاية من تشكّل هذه المشكلة التي تشوّه المظهر الخارجي.
شرب الكثير من المياه
من المهمّ شرب كمية جيّدة من السوائل وتحديداً المياه، وليس أي شراب كان. إنّ جرعات المياه المستهلكة يمكن أن تُستكمل مع الشاي ولكن ليس مع المشروبات الغنيّة بالسكر كعصير الفاكهة والصودا، ولا حتى الكحول، وصولاً إلى لتر ونصف من السوائل على الأقل مقسّمة على مدار اليوم.