استذكر وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون العام الماضي “يوم كانت الهواجس كبيرة، فلا رئيس ولا انتخابات، وكانت عملية ارهابية في القاع، لكن دائما كان الامل والهواجس خفت والامل كبر مع القانون الذي أنجزناه للانتخابات”.
فرعون، وخلال افطار جمعية التعاون الخيري في فندق “كامبنسكي”، وصف الوضع في سوريا بأنه “أشبه بالحرب العالمية حيث تسقط صواريخ ايرانية واربعة جيوش تقاتل، ولبنان في ظل ذلك يبقى رسالة لا يمكننا الا ان نؤكد عليها في خضم الصراعات”، مشيدا “بالقوى الامنية والجيش اللبناني لما يقومان به من حركة استثنائية”.
وأضاف: “انتهينا من الستين ودخلنا مرحلة جديدة. اليوم وصلنا الى لبننة الحوار ولبننة الحل من الرئيس الى قائد الجيش الى حاكم مصرف لبنان الى التمديد فقانون الانتخابات، بينما في الدوحة كان هناك 12 وزير خارجية وكانت سلة للحل”.