يضم نواب حزب العمال والديمقراطيين الأحرار والحزب القومي الاسكتلندي في مجلس العموم قواهم لاسقاط حكومة تيريزا ماي بإدخال تعديلات على خطاب الملكة الذي تلقيه يوم الأربعاء 21 حزيران.
وتحتاج احزاب المعارضة الى انتقال سبعة نواب الى جانبهم من المعسكر الآخر لانهاء اغلبية الثلاثة عشر نائباً التي تعتمد عليها الحكومة، ويكفي انتقال النواب السبعة لطرح قرار بحجب الثقة عن ماي.
وتهدف احزاب المعارضة الى اسقاط الحكومة بإدخال تعديلات على خطاب الملكة تتعلق بتيسير دخول بريطانيا السوق الاوروبية الموحدة بعد بريكسيت وتشكيل لجنة متعددة الأحزاب لإدارة مفاوضات بريكسيت وزيادة الموارد المالية المخصصة للخدمات الصحية وإبقاء الحدود بين ايرلندا الشمالية والجمهورية الايرلندية مفتوحة وتوسيع الحقوق القانونية للمستأجرين بما يمكنهم من المطالبة بالحماية ضد خطر الحريق.
وقال مصدر برلماني ان النجاح في تمرير التعديلات سيؤدي الى “وضع فريد وسيتعين اتخاذ قرار بشأن الحكومة وما إذا كانت قوية بما فيه الكفاية للاستمرار”.
وافادت صحيفة الديلي تلغراف بأن قادة حزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار في البرلمان اجتمعوا لبحث خطة اسقاط ماي.
وتأمل رئيسة الوزراء بأن الولاء الحزبي والقلق على بقاء حكومة هشة كفيلان بإبقاء النواب المحافظين ملتفين حولها.
وقال نائب محافظ ان المستبعد ان يؤيد نائب محافظ واحد ما يُطرح من تعديلات وإذا حدث ذلك فانه سيكون مفاجأة كبيرة، مضيفا “ان الشخص الوحيد الذي ستخدمه هزيمة الحكومة هو جريمي كوربن وهذا ما لا نريده”.