إشتبك نشطاء من المعارضة الفنزويلية مع قوات الأمن في كراكاس، الاثنين 20 حزيران، في واحدة من أكبر التظاهرات في الأسابيع الماضية بهدف تبديد الشكوك بشأن القوة الدافعة لحركتهم بعد أكثر من شهرين من الاشتباكات شبه اليومية بالشوارع.
ولقي شاب حتفه بعد إصابته بالرصاص في أحدث اشتباكات وأصيب عدد آخر ليرتفع إجمالي القتلى منذ نيسان إلى 37 على الأقل.
ونزل قرابة عشرة آلاف محتج إلى الشوارع في شرق العاصمة الثري. وفي مواجهة مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الأمن ألقى المحتجون بالحجارة والقنابل الحارقة والألعاب النارية من خلف دروع خشبية بدائية الصنع.
وقال فريدي غيفارا المشرع عن حزب الإرادة الشعبية المعارض مخاطباً المحتجين: “80 يوماً من المقاومة ولم يتعب الناس”.
ويقول معارضو الرئيس نيكولاس مادورو إنّه يسعى لتأسيس حكم ديكتاتوري عبر تأجيل الانتخابات وسجن نشطاء المعارضة ومحاولة تعديل الدستور.
واوضح مادورو، الذي انتخب بعد وفاة هوغو شافيز عام 2013، إنّ التظاهرات جزء من مؤامرة أجنبية للاطاحة بحكومته.
وتراجعت أعداد المشاركين في بعض المسيرات في الأسابيع الماضية مع اندلاع العنف. لكنّ احتجاجات الاثنين أظهرت أنّ حركة المعارضة لا تزال تتمتع بقوة دافعة.