لفت عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب وليد خوري الى أنّ لقاء الخميس في قصر بعبدا لا يقتصر فقط على الحوار، إنّما هو خارطة طريق تنفيذية ومرحلة جديدة تهدف الى تمتين الاستقرار السياسي وارساء مزيد من المصالحات السياسية قد تريح الساحة اللبنانية.
خوري، وفي حديث لاذاعة “صوت لبنان 93.3″، توقع أن يكون الحوار مثمراً، معرباً عن اعتقاده أن تشهد العلاقة بين الرئيس ميشال عون والنائب سليمان فرنجية انفراجاً خصوصاً وأنّ الجهود تتضافر من قبل الجميع لانقاذ البلاد اقتصادياً.
وعن الورشة النيابية المقبلة، قال خوري: اذا وجد الاتفاق السياسي الكامل فأعتقد أنّنا سنزف فرحة السلسلة الى اللبنانيين في تموز المقبل.
وأكد خوري ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة، الا أنّ اللوائح والتحالفات لم تتضح بعد في ظل القانون الجديد.