IMLebanon

مصادر العهد تردّ على المنتقدين: “اللقاء التشاوري” ليس لقاءً حوارياً

 

ردت مصادر وزارية قريبة من العهد على الإنتقادات لعدم توسيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دائرة المدعوين إلى “اللقاء التشاوري” في بعبدا غدا الخميس، وحصرها برؤساء الأحزاب الممثلة في الحكومة.

وأوضحت المصادر نفسها لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن “اللقاء التشاوري” هدفه البحث في ما يمكن اعتماده لإيجاد حلول لسائر الملفات الإقتصادية والإجتماعية الضاغطة، من خلال التشاور مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية الموجودة في مجلس الوزراء .

وأكدت المصادر أن هذا لا يمكن تفسيره بأي شكل من الأشكال بأنه موجه ضد المعارضة ، التي يحرص الرئيس عون على وجودها لتصويب المسار الحكومي، باعتبارها من صميم العمل الديمقراطي، مع التأكيد على أن لقاء الخميس لا يمكن وصفه بأنه لقاء حواري يفترض وجود الفرقاء السياسيين كافة فيه، وإنما غايته التشاور في سبل الدفع بالملفات الحياتية إلى الواجهة وتعبيد الطريق أمام إنجازها.