Site icon IMLebanon

اعتراض على حصر تمثيل السنة في “اللقاء التشاوري” بالمستقبل

اوضحت مصادر بعبدا لصحيفة “الأنباء” الكويتية إن الرئيس ميشال عون سيطرح التشاور في اللقاء التشاوري في الخطوات التي على السلطة ان تتخذها في ضوء خطاب القسم والبيان الوزاري، من دون ان يكون للقاء اي مفعول تنفيذي ومن دون تجاوز صلاحيات المؤسسات الدستورية.

وتحدثت مصادر نيابية لـ «الأنباء» عن اعتراض بعض الأوساط السياسية الإسلامية على حصر التمثيل السني في اللقاء التشاوري في بعبدا اليوم بتيار المستقبل.

وقيل للمعترضين ان رئيس الحكومة سعد الحريري هو الممثل الرسمي للسنة في السلطة، فكان الجواب أن الرئيس ميشال عون يمثل الموارنة على رأس السلطة، ومع ذلك دعا القوات اللبنانية للمشاركة باللقاء الى جانب التيار الوطني الحر، وإلى جانب حركة أمل، دعي حزب الله لتمثيل الشيعة، وكذلك الدروز حيث دعي الحزب التقدمي الاشتراكي، والحزب الديموقراطي اللبناني الذي يرأسه الوزير طلال ارسلان، بحيث تمثلت جميع الطوائف ثنائيا، عدا السنة، فقد حصر تمثلهم بتيار المستقبل، علما أن هناك رؤساء كتل نيابية كالرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة، إذ من شأن وجود أحدهما أن يدعم موقف رئيس الحكومة خلال اجتماعات اللقاء.

ولاحظت المصادر بقلق أن جدول أعمال اللقاء التشاوري يقتصر على الخدمات العامة التي تصب في خانة التحضير للانتخابات، كالماء والكهرباء والنفايات والإنماء، وهي مسائل تقع في نطاق عمل الحكومة ولا تستدعي لقاء على هذا المستوى الوطني.