دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال حفل إفطار في باريس، الثلاثاء 20 حزيران 2017، مسؤولي الديانة الاسلامية في فرنسا الى القيام بدورهم في “محاربة دعاة الكراهية والانعزالية”.
وهذه المرة الاولى منذ عشر سنوات التي يشارك فيها رئيس فرنسي في حفل الافطار السنوي للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، الهيئة التي تمثل ثاني اكبر ديانة في فرنسا.
وشكر الرئيس الفرنسي مسؤولي الديانة الاسلامية في فرنسا على ادانتهم الاعتداءات الجهادية التي اوقعت في فرنسا 239 قتيلاً منذ كانون الثاني 2015.
وقال ماكرون انّ “المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية لم يتخلّف ولا مرة واحدة: لقد عرف كيف يجد الكلمات من دون الوقوع في النكران”.
واكد الرئيس الفرنسي في حفل الافطار الذي حضره خصوصاً وزير الداخلية جيرار كولومب، انّ السلطات العامة والسلطات الاسلامية لديها معارك مشتركة تخوضها”.
واضاف: “معركتنا الحازمة ضدّ داعش يجب ان تقود الى ملاحقة حازمة لاولئك الذين يسعون الى جعل اماكن العبادة الخاصة بكم اماكن للدعوة الى الكراهية وحتى للدعوة الى العنف”.
وشدّد الرئيس الفرنسي على انّ “مسؤولي الديانة الاسلامية في فرنسا يجب ان يخوضوا معركة الفكر والايمان هذه في الميدان، ولا سيما مع الاجيال الاصغر سناً”. كما دعا الى “خوض معركة ثانية ضد كل ممارسة للاسلام تتعارض وقيم الجمهورية”.
كذلك دعا ماكرون الى “خوض معركة ثالثة هي تأهيل الائمة على الاراضي الفرنسية وتلقينهم قيم الجمهورية”.