أعلن جوسيبي ماروتا، رئيس نادي يوفنتوس بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أنّ داني ألفيش مدافع الفريق طلب الرحيل عن النادي.
وذكرت تقارير أنّ الظهير الأيمن البرازيلي في طريقه للتدريب مجدداً تحت قيادة مدربه السابق بيب غوارديولا في مانشستر سيتي الإنكليزي.
وترك ألفيش البالغ عمره 34 عاماً، تأثيراً كبيراً في موسمه الوحيد مع يوفنتوس بعد ثمانية مواسم حقق خلالها العديد من الألقاب مع برشلونة الإسباني حيث ساهم في فوز يوفنتوس بثنائية الدوري والكأس المحليين.
كما لعب دوراً مهماً في تأهل الفريق الى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة 4-1 أمام ريال مدريد، لكنّ العلاقة بين الطرفين وتوترت عقب الخسارة في كارديف كما أدّت تصريحاته الأخيرة لغضب الجماهير.
وقال ألفيش في مقابلة مع التلفزيون البرازيلي الأسبوع الماضي، إنّ الأرجنتيني باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس يحتاج للرحيل عن الفريق في يوم من الأيام لتطوير نفسه.
وزاد ألفيش من حيرة الجماهير بنشر صورة على “انستغرام” لحذائه ترجع لنهائي دوري الأبطال 2015 والتي فاز فيها فريقه السابق برشلونة 3-1 على يوفنتوس. وأعلن ماروتا أنّ ألفيش طلب انهاء عقده الممتد لعامين مع النادي.
ونقلت صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الايطالية عن ماروتا قوله: “داني ألفيش قرّر أنّه يريد تغيير الأجواء المحيطة به لذلك سنصل إلى إتفاق يرضي جميع الأطراف ونتمنى له التوفيق. لم ننفصل عن داني لكنّ الدافع من الامور الأساسية لأيّ لاعب”.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنّ الدولي البرازيلي اقترب من التوصل لاتفاق لموسمين مع سيتي في إطار محاولات غوارديولا لتدعيم صفوف الفريق لخوض موسمه الثاني في الدوري من خلال زيادة خياراته الدفاعية.
وضم غوارديولا ألفيش من أشبيلية عام 2008 قبل موسمه الأول مع النادي الكاتالوني وفاز الثنائي بثلاثة ألقاب للدوري الإسباني ولقبين لدوري الأبطال ومثلهما لكأس الملك.
وبفضل انطلاقاته الهجومية من الناحية اليمنى تحول دور ألفيش إلى جناح أيمن أقرب منه ظهير أيمن.
وكان ألفيش واحداً من أكثر اللاعبين أهمية لدى غوارديولا وكون علاقة مثمرة مع ليونيل ميسي تحديداً وصنع العديد من التمريرات الحاسمة للاعب الأرجنتيني أكثر من أيّ لاعب اخر.