أكّد الوزير ميشال فرعون لصحيفة «الأخبار» ردّاً على اتهامه بالتدخل في انتخابات بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، «أنني لم أتدخّل منذ البداية، ولا يمكن أن أعمل على وتر سوري ــ لبناني».
وأشار إلى أنه زار الفاتيكان سابقاً، وهو على علمٍ بالأجواء العامة للانتخابات، لكن من دون أن يتدخّل، مؤكّداً أنه «يستبشر خيراً بالبطريرك عبسي».
مصادر متابعة لأجواء الكنيسة قالت لـ«الأخبار» إن «المتوقّع أن يقام اليوم قداس احتفالي بالبطريرك الجديد، وأن يحدّد موعد لاحق لانعقاد السينودس لاستكمال المواقع الشاغرة في الكنيسة لإعادة العمل وتنظيم أمور الرعيّة بشكل سريع».
ويُعَدّ العبسي واحداً من أبرز المحدّثين لـ«الطقس البيزنطي الأنطاكي»، وهو ملحّن وموسيقي، وسبق له أن حدّث في تراتيل كنسية، بالإضافة إلى عمله رئيساً عاماً للجمعية البولسية في حاريصا، ومن ثمّ تربّعه على كرسي مطرانية دمشق.