إعتبر الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أنّ “الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يُلحق لبنان بالمشروع الإيراني ويقول بوضوح: لا وجود في لبنان لرئيس أو لحكومة او لمجلس نيابي”، وقال: “من قاتل أسياده بالسلاح الإسرائيلي في حرب الخليج لا يملك حق تخوين أصحاب القضية، مكانه ليس على قوس المحكمة بل في قفص الإتهام”.
ريفي، وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، لفت الى أنّ “إيران وإسرائيل تتفاهمان على تقاسم المصالح والنفوذ في المنطقة، ويتولى الوكلاء المزايدة على الشعب الفلسطيني والعرب بإسم تجارة القدس”، وأضاف: “من إغتال حزبه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز وهاشم السلمان وسامر حنا ومن قتل الشعب السوري هو الوجه الآخر لداعش. وإذا ابتليتم بالإرهاب فاستتروا”.
وتابع: “نصرالله يتحدث عن جلب مقاتلين عرباً وأجانب الى لبنان، فيما دولة الفساد والانبطاح تتفرج وتستقيل من مسؤولياتها الوطنية. عندما يستمر نصرالله بلعب دور الأداة الإيرانية في العالم العربي فذلك يشكل ضرراً فادحاً على لبنان. فهل الصمت الرسمي مجرد صمت أم تواطؤ؟ انّ إستهداف نصرالله المتكرّر للسعودية مرفوض ومُدان. إنّه إستهداف إيراني يستعمل لبنان منصة للإعتداء على الإخوة العرب، وسنقاومه”.
وختم ريفي متوجهاً الى نصرالله، بالقول: “إعلم أنّ لا مكان لمشروعك الإيراني في لبنان، فلا الإنتصارات الوهمية تخيفنا، ولا التهديد ولا الإستقواء”.
