IMLebanon

القادري يهاجم إيران!

قال عضو “كتلة المستقبل” النائب زياد القادري، في بيان، إنّ “البعض يذكرنا من حين لآخر بما قدمته إيران للقضة الفلسطينية وللعرب، وما أعطته للشعب الفلسطيني. وبعد 40 عاماً من تجارة نظام الملالي الإيراني بالقضية الفلسطينية، لا يزال هناك من يصدق أنّ إيران تريد تحرير فلسطين”.

واضاف: “ليس بعيداً إذا حرّرتها أن تحولها إلى ركام على رؤوس أهلها، كما فعلت في القصير وفي حمص وفي حلب، وكما فعلت في صنعاء وبقية أنحاء اليمن، وكما فعلت في 7 أيار بتفليت ميليشياتها لاجتياح بيروت والجبل، وكما فعلت وتفعل في كل مدينة عراقية عاثت ميليشياتها داخلها نهبا وقتلا وتشريداً، وكما تعد البحرين، وكما حاولت تفخيخ الكويت بالمتفجرات، وكما سعت وتسعى لقصف مكة المكرمة”.

وتابع القادري: “إيران التي تريد تحرير فلسطين تخرب كل دولة عربية، وتطمح إلى احتلال كل عواصم العرب، فيما فلسطين لا تجد من يقصف محتليها ولو بوردة. إيران هذه التي دعمت حماس ضد أبو الثورة والثوار، ياسر عرفات، وشقت الفلسطينيين، ثم دعمت حركة الجهاد الإسلامي ضد حماس. إيران التي أشرفت على فرع فلسطين في سجون حافظ وبشار الأسد، فرع التحقيق الذي يحتاج إلى موسوعات لتوثيق الفظاعات التي شهدها بحق المعتقلين السياسيين فيه. إيران التي تآمرت مع إسرائيل ضد صدام حسين في حربها ضد العراق، حين كان العراق يقصف تل أبيب بصواريخ سكود. إيران التي لا تزال تنتقم من العراق والعراقيين بتغذية الإرهاب المذهبي وطموحها أن تصير بغداد مطية فارسية في يد قاسم سليماني، تحارب بها العرب وقضاياهم، وتحول العراق إلى امتداد فارسي وشيعي مذهبي لا يعترف بأي آخر عراقي”.

ولفت الى انّ “ايران هي التي تدعم حزب الله في حربه على السوريين، وتدعم حزب الله في خطف الدولة اللبنانية وتوريط لبنان في صراعات ضد جيرانه العرب والمسلمين. وإيران هي التي تمول الجماعات المتطرفة في حربها على الدولة المصرية، وتعمل على تخريب الأمن الاجتماعي والسياسي والأمني في مصر. وإيران هي التي ورطت اللاجئين الفلسطينيين في حروبها، إن في استخدام المخيمات اللبنانية صندوق بريد لزعزعة أمن لبنان وللتحاور بالدم الفلسطيني مع الدول العربية، أو يتجويعها أهالي مخيم اليرموك، حين جعلت اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يترحمون على بطش إسرائيل أمام إجرام ميليشيات إيران وفيلق القدس والأسد. وإيران هي التي حاربت العرب في كلّ مكان، من المحيط إلى الخليج، ولم تترك مدينة عربية واحدة لم تحاول احتلالها، وستستمر في حروبها على العرب ومجتمعاتهم واقتصاداتهم وأمنهم ومالهم وعرضهم، والآن يريد البعض أن يقنعنا أن إيران هذه قلبها على فلسطين”، وختم: “إذا كان هناك من لا يزال يصدق خرافة التزام إيران بالقضية الفلسطينية، فتلك مصيبة، وإذا كانوا لا يصدقونها، ورغم ذلك يسوقون لأكاذيبها، ويأخذون الشباب والشيب إلى الموت في سبيل هذه الأكاذيب، فالمصيبة أعظم”.