لا تزال اخبار التفلت الامني تطغى على المشهد في لبنان، حيث ان السلاح التفلت يظهر في جرائم متفرقة في كل يوم تقريباً فيما يظهر جلياً وبكل تحدّ لمفهوم الدولة كما حصل في حورتعلا مثلاً. لكن صفحة “وينيه الدولة” كشفت عبر فيسبوك عن “ظاهرة غريبة واجراء فريد في التعامل مع تجار الاسلحة ومالكي المخازن خارج عن اطار المؤسسات الامنية”.
وذكرت الصفحة انه “اطلق اطلق بالامس محمد شوكت وهبة تاجر السلاح المعروف في بعلبك وبعد عشرة ايام من اعتقاله من قبل الجيش اللبناني متلبسا وبالجرم المشهود بعدما وجد في سيارته عشرات القذائف والرصاص واسلحة متفرقة تكفي لان تفتح جبهة عسكرية، وقد اشتعل حي الشراونة الامس بالرصاص والاهازيج عند وصول البطل المغوار الى منزله سالما غانما”.
وذكرت الصفحة ان “ان نقطة الجيش عند محطة رامي الدبس كانت قد تم اجتياحها من قبل نساء ال وهبي واحتلال الحاجز وجرى الاعتداء على العسكريين واحراق دواليب وقطع الطرق عندما القي القبض عليه قبل حوالي الاسبوعين وظن الجميع ان الجرم الذي ارتكبه لا بد وان الحكم عليه قاسيا وطويلا…”
وختمت: “لا يزال المواطن يسال عن المعنى الحقيقي للعدالة وملاحقة المواطنين على اصغر المخالفات وتغريمهم المال وحجز ممتلكاتهم، بينما يطلق ويكرم من يملك مخازن اسلحة وسط المزيد من التحدي للقانون عبر اطلاق الرصاص…ابتهاجا؟”
ونشرت الصفحة فيديو عما جرى، ونال اكثر من 15 الف مشاهدة بعد ساعات قليلة على نشره فيما علق الكثيرون معبرين عن اسفهم لما آلت إليه الاوضاع في لبنان خصوصاً في ظل حكومة وعهد جديدين تعهدا بتطبيق القانون على الجميع:
في ظاهرة غريبة واجراء فريد في التعامل مع تجار الاسلحة ومالكي المخازن خارج عن اطار المؤسسات الامنية.اطلق بالامس محمد شوكات وهبة تاجر السلاح المعروف في بعلبك وبعد عشرة ايام من اعتقاله من قبل الجيش اللبناني متلبسا وبالجرم المشهود بعدما وجد في سيارته عشرات القذائف والرصاص واسلحة متفرقة تكفي لان تفتح جبهة عسكرية، وقد اشتعل حي الشراونة الامس بالرصاص والاهازيج عند وصول البطل المغوار الى منزله سالما غانما.ويذكر ان نقطة الجيش عند محطة رامي الدبس كانت قد تم اجتياحها من قبل نساء ال وهبي واحتلال الحاجز وجرى الاعتداء على العسكريين واحراق دواليب وقطع الطرق عندما القي القبض عليه قبل حوالي الاسبوعين وظن الجميع ان الجرم الذي ارتكبه لا بد وان الحكم عليه قاسيا وطويلا…ولا يزال المواطن يسال عن المعنى الحقيقي للعدالة وملاحقة المواطنين على اصغر المخالفات وتغريمهم المال وحجز ممتلكاتهم، بينما يطلق ويكرم من يملك مخازن اسلحة وسط المزيد من التحدي للقانون عبر اطلاق الرصاص…ابتهاجا؟
Publicado por وينيه الدولة؟ em Sábado, 24 de junho de 2017