دان “آل الجوزو واهالي برجا واقليم الخروب” “مقتل شابين من آل الجوزو داخل مباني مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان بجانب الكوستابرافا، واصفين اياها بأنها جريمة ارهابية بامتياز.
وقالوا في بيان: “ان يقول الطبيب الشرعي في المستشفى ان احدهما قد ضُرب بآلة حادة على رأسه من الامام والاخر ضرب على رأسه من الخلف، وان يلقى بالشابين في حفرة للصرف الصحي، فهذا يدل على ان هناك من يقف وراء هذه الجريمة، ويخطط لها، وان القاتل محترف وحاول ان يخفي جريمته.”
وأضافوا: “نحن آل الجوزو نناشد الرئيس ونقول له “ان المقصود في هذه الجرائم التي تتكرر هو العهد وتشويه سمعة العهد امنيا وقضائيا.
لا يمكن السكوت عن هكذا جريمة مزدوجة قتل فيها شابان بريئان لا ذنب لهما، ينتميان الى عائلة واحدة، ولذلك نطالب بتحقيق نزيه وبعيد عن التدخلات السياسية والحزبية التي تنشر الفساد في لبنان، ولأن الارهاب معروف من يقف وراءه، فهو يتنقل من مكان الى مكان ومن منطقة الى منطقة، وأن الفوضى الامنية تهدد المجتمع اللبناني كله.”
وتابعوا: “نطالب وزير العدل ووزير الداخلية ان يتدخلا في هذا الموضوع والتشدد في معرفة القتلة، ولا يمكن بأي شكل من الاشكال اخفاء معالم الجريمة، وهناك من يعرف من هم المجرمون في تلك المنطقة، ولا يمكن ان يقال ان الشابين قد انتحرا وألقيا نفسيهما في الحفرة التي وجدا فيها.
الشارع لن يسكت ولن نستطيع اقناع الناس بأن الأمن والقضاء في لبنان عاجزان عن معرفة الخلفية التي تقف وراء هذه الجريمة وأن الضغوط السياسية تعمل على افساد الامن وافساد القضاء في آن واحد، مع وجود تقرير الطبيب الشرعي الذي يقرر أن الشابين تعرضا للضرب على رأسيهما بآلة حادة وألقيا في الحفرة بعد ذلك، وقد نُشر التقرير على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، مما يدل على ان الجريمة تمت عمدا مع سابق التصميم والاصرار”.
وختم البيان: “سنقاضي الشركة المسؤولة عن هذين العاملين فيها، وسنقاضي كل من يظهره التحقيق فاعلا او شريكا او محرضا او متسترا على هذه الجريمة”.