اعتبر الرئيس ميشال سليمان أن “وثيقة بعبدا هي تكملة تصب في إعلان بعبدا”، ورأى أن “الاستراتيجية الدفاعية هي المدخل لبناء الدولة والنهوض الاقتصادي”.
سليمان قال في حديث عبر إذاعة صوت لبنان 100,3-100,5: “اذا لم تكن هناك نية لعزل المعارضة فنتيجة لقاء بعبدا تظهر العكس. لبنان هو الذي أوجد المعارضة في هذا الشرق ولا يمكن لأحد عزلها”.
ورأى أن “لقاء بعبدا هو لقاء لمؤيدي السلطة ويخالف مبدأ فصل السلطات”. وأشار إلى أن “قانون الانتخاب الذي أقر مليء بالاخطاء ويجب ان تصحح”، رافضا “حصر المسيحيين بنقل المقاعد”، ورأى أنه “بداية لتغيير الواقع السياسي”.
ولفت إلى أن “قائد الجيش هو الشخص المناسب على رأس مؤسسة باتت متينة بعقيدتها القتالية ضد اسرائيل والارهاب”. وشدد على أن “الوضع الأمني المتعلق بالارهاب، عظيم وهذا إنجاز للبنان”.
وأكد أن “تأخير إقرار قانون الانتخاب والتلهي بمشاريع هو لكسب الوقت من أجل التمديد للمجلس النيابي، والتمديد معيب ولا يليق بالشعب اللبناني”
وقال: “على المعارضة أن توحد صفوفها مع المستقلين، ونتمنى لو أن الثنائية المسيحية لم تكن بالتحالفات السياسية والانتخابية”.
وختم: “على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، أثبت لبنان أنه وطن نهائي لجميع اللبنانيين وسيكون محط اهتمام دولي كبير. العالم بحاجة إلى لبنان”.