أسفرت هجمات يوم الجمعة الأخير من رمضان عن سقوط 50 قتيلا على الأقل في باكستان، بينهم 37 شخصا في سوق مزدحمة في باراشينار، على الحدود مع أفغانستان و13 في بلوشستان.
ووقع في الشمال هجوم مزدوج في سوق مزدحمة مع اقتراب عيد الفطر في بلدة تسكنها غالبية شيعية في منطقة القبائل، وقال المسؤول بصير خان وزير إن الانفجارين وقعا خلال ساعة الذروة في الجمعة الأخيرة من رمضان في باراشينار، كبرى مدن منطقة كورام القبلية.
وأضاف: “أن عدد الضحايا ارتفع الى 37 قتيلا وأصيب أكثر من 150 بجروح”، وأفاد مسؤول آخر هو نصر الله خان أن الانفجار الثاني وقع بعد وصول المسعفين.
من جهته، دان رئيس الوزراء نواز شريف الهجوم “البشع”، داعيا إلى تعزيز الأمن في البلاد.
وفي كويتا، كبرى مدن إقليم بلوشستان المضطرب، جرى استهداف الشرطة بهجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية و”جماعة الأحرار”، الفصيل المنشق عن حركة طالبان باكستان، وقدمت المنظمتان تفاصيل متضاربة وفقا لمركز سايت الأميركي المتخصص في رصد المواقع الإلكترونية الإسلامية المتطرفة.
وأوقع الانفجار أمام مكتب قائد الشرطة 13 قتيلا ونحو 20 جريحا، بحسب فريد أحمد، كبير الأطباء في مستشفى المدينة. وبين الضحايا، 9 قتلى من الشرطة.