أسفت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني، في بيان، على “التهميش الصادر من كل الأطياف السياسية وتناسي قضايا كل أستاذ في هذا القطاع أو عدم الاكتراث لأبسط الحقوق المشروعة له”، مبدية “امتعاضها من التجاهل الحاصل بحق الأساتذة في التعليم المهني والتقني”.
وأضافت: “الافطارات الرمضانية والوعود الانتخابية ملأت الأراضي اللبنانية كافة، فلو دفع المسؤولون ضريبة بسيطة على هذه الافطارات لتم تأمين اعتمادات لدفع مستحقاتنا. انّ دفع هذه المستحقات وتعجيلها أسوة بزملائنا في التعليم الأساسي والمهني، لم يحصل. نتساءل ونسأل عن تأمين أبسط حقوقنا وعن مساواتنا بالموظفين المتعاقدين في القطاعات الأخرى: إلى متى سيبقى المنتسبون إلى هذا القطاع يعانون ما يعانونه من السياسيين”؟
وتابعت: “أليس كل فرد من هؤلاء الأساتذة جزءا من هذا البلد؟ ألا يمثل الطبقة المهمة والمستقبلية لأجيال الغد؟ ليت السياسيين يرأفون بنا ويهتمون بقضايانا ويستجيبون لدعواتنا وينصفوننا على أقل تقدير”.