اوضح النائب ابراهيم كنعان في حديث لصحيفة «الديار» ان اولويات المجلس النيابي والحكومة في المرحلة المقبل هي الاولويات الوطنية التي تهم المواطنين وتعزز الثقة بالدولة وتطور امكانياتها. وهي تبدأ باقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، بالاضافة الى مشاريع حيوية اخرى تتعلق بالكهرباء والمياه والنفط وغيرها».
ويشير الى ان لجنة المال انهت دراسة مواد مشروع قانون الموازنة التي تعتبر الجزء الاكبر، وقطعنا شوطاً مهماً في درس الاعتمادات. واتوقع ان نحتاج لأسبوعين بعد عطلة عيد الفطر لانهاء درس الموازنة رغم كل الصعوبات التي مررنا بها في مرحلة النقاشات التي شهدتها البلاد حول قانون الانتخابات».
ويؤكد كنعان ان المرحلة والظروف مؤاتية لتعاون المجلس والحكومة، وان من بين الاولويات ايضاً تنفيذ القوانين التي صدرت ولم تطبق حتى الآن.
وينوه بنتائج اجتماع بعبدا التشاوري، مشيرا الى انه «خلق دينامية جديدة على المستوى النيابي والحكومي، واعطى دفعا لعمل المؤسسات والالتزام بالدستور والميثاق».
وحول مرحلة ما بعد قانون الانتخابات والتحضيرات للاستحقاق الانتخابي يرى «أن القانون الجديد شكل خطوة كبيرة الى الأمام بمعزل عن رأي كل طرف ومدى تحقيقه الاماني، خصوصا بعد 27 سنة من الانتظار والتخبط، وهو شكل ايضاً نقلة واضحة من التسويات الجزئية الى مرحلة اخرى من التمثيل الافضل والتشارك والاصلاح».
واوضح «ان التيار بدأ تحضيراته الانتخابية منذ العام 2013 الى اليوم، وانه مع اعتماد النظام النسبي في القانون الجديد بدأ يحضر لوضع نفسه على خط هذا التحول اكان على مستوى الترتيبات اللوجستية والانتخابية ام على مستوى التحالفات المقبلة، وان التيار هو في مرحلة اعداد العدّة لخوض الانتخابات». واضاف: «ان الجوه الانتخابي هو الطاغي منذ الآن وان الحملات الانتخابية تنتظر التحالفات، لكن الماكينات الانتخابية تعد تصوراتها في كل منطقة، ومن الآن الى ايلول المقبل ستضح الصورة».