كشف المدير الرياضي لنادي ليل الفرنسي لكرة القدم البرتغالي لويس كامبوس انّ مواطنه كريستيانو رونالدو الذي يواجه ملاحقة قضائية بتهمة التهرب الضريبي، أكد له حاجته الى “بضعة أيام للتفكير”.
وفي تصريحات الأحد 25 حزيران 2017، لقناة “تي أف 1” الفرنسية، رداً على سؤال عن امكان انضمام نجم ريال مدريد الاسباني الى باريس سان جرمان، اجاب كامبوس: “لا أعرف… في هذا الوقت أعتقد انّه في حاجة الى بضعة أيام للتفكير. حتى هو أبلغني انّه في حاجة الى بضعة أيام للتفكير”.
وقال كامبوس الذي عمل في ريال مدريد في موسم 2012-2013 خلال تواجد النجم البرتغالي البالغ من العمر 32 عاما، انّ الوضع بين اللاعب وناديه “متوتر بعض الشيء في الوقت الراهن. الا انّه سيكون لكريستيانو الوقت الكافي لاتخاذ القرار الصحيح، أنا أكيد من ذلك”.
واضاف: “تواصلت معه. رونالدو هو شخص يركز كثيراً على عمله”، مشيراً الى انّ اللاعب “فوجىء كثيراً بداية بقضية التهرب الضريبي، ويمر حالياً في فترة مؤلمة بسبب كل ما يجري. يرغب في ان يعطي صورة جيدة للجميع، وحاليا الوضع معقد بعض الشيء”.
ويخوض رونالدو حالياً كأس القارات 2017 مع منتخب بلاده في روسيا، وبلغ نصف النهائي بتصدره المجموعة الأولى اثر فوزه السبت على المنتخب النيوزيلندي 4-صفر.
ومن المقرّر ان يمثل رونالدو أمام النيابة العامة الاسبانية في 31 تموز، لمواجهة تهم بتهرب ضريبي بقيمة 14,7 ملايين يورو، في قضية أعقبت بروزها، تقارير صحافية اسبانية وبرتغالية تفيد بأنّ أفضل لاعب في العالم أربع مرات، أبلغ ناديه رغبته بالرحيل عنه.
وشدّد اللاعب الذي انضم الى النادي الملكي عام 2009 قادماً من مانشستر يونايتد الانكليزي، على انّ ضميره “مرتاح” في القضية، بينما أعرب النادي الاسباني عن ثقته ببراءته “الكاملة”.