قصف الطيران الحربي والمروحي، بالصواريخ والبراميل المتفجرة أحياء مدينة درعا، ومدينة داعل شمالها، وتزامن ذلك مع قصف صاروخي على مناطق سيطرة المعارضة السورية بالمدينة، كما استهدفت قوات الأسد أطراف مدينة طفس بقذائف المدفعية الثقيلة.
أما في ريف درعا الشرقي، فقد شن الطيران الحربي غارات على بلدتي صيدا والنعيمة ومنطقة غرز.
من جهة أخرى، تتواصل الاشتباكات بين الثوار و “جيش خالد بن الوليد” التابع لتنظيم الدولة في بلدة حيط بريف درعا الغربي، حيث حاول الأخير، اقتحام البلدة إلا أن المعارضة السورية تصدت له، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من عناصر الجيش وتدمير دبابة وعربة عسكرية له.
ويواصل الجيش حصاره لبلدة حيط، وذلك بعد تمكنه أخيرا من قطع الطريق الوحيد المؤدي للبلدة.
وفي محافظة القنيطرة، تستمر المعارك في مدينة البعث بين المعارضة السورية وقوات الأسد لليوم الثالث على التوالي، في حين تمكنت المعارضة السورية من قتل نائب رئيس فرع سعسع التابع لقوات الأسد العميد طارق علي حمود.
إلى ذلك، قصفت قوات الأسد بالصواريخ مناطق تقدمت كتائب المعارضة السورية في مدينة البعث.
وشنت القوات هجوما على محور الصمدانية بريف القنيطرة لكن المعارضة السورية نجحت بالتصدي لها.