أفادت صحيفة “أساهي” اليابانية بأن إدارة الرئيسة الكورية الجنوبية السابقة بارك غوين هيه خططت لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيرة إلى أنه كان من المفترض تنفيذ الاغتيال بطريقة توحي بأنه مجرد حادث سيارة أو قطار، كما أن تدبير الانقلاب كان من الخيارات المحتملة أيضا.
ووفقا للمصدر، فقد وقعت بارك غوين هيه على مرسوم بشأن الإطاحة بنظام كوريا الشمالية في أواخر عام 2015، مكلفة جهاز الاستخبارات الوطنية مهمة التخطيط لعملية الاغتيال.
وأضافت الصحيفة، أن كل محاولات تصفية كيم جونغ باءت بالفشل، ولم تعد القيادة الكورية الجنوبية الحالية مهتمة بمتابعة الجهود في هذا الاتجاه.
وكانت بارك قد عزلت من منصب الرئاسة ووضعت قيد الاحتجاز في آذار الماضي بتهمة الفساد.
هذا، وكانت وسائل إعلام نقلت عن مسؤولين أمنيين وسياسيين في سيئول في وقت سابق من الشهر الحالي قولهم، إن زعيم كوريا الشمالية يشعر بالخوف من مؤامرات لاغتياله، ويستخدم عددا من “الحيل” لمحاولة إحباطها.
وأوضحت المصادر أن كيم جونغ لا يخشى من أن يهاجم مسلحون السيارات التي يستخدمها للتنقل في جميع أنحاء البلاد فحسب، بل هو كذلك دائم القلق من ضربة جوية. وأضافت أن كيم بات يفضل السفر والانتقال في ساعات الفجر وأنه ما عاد يحبذ استخدام سيارته المرسيدس بنز دون سواها، بل صار يغير سياراته ويستقل سيارات أتباعه.